الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بعد تعيين حتيرة: الجمعية التونسية للدفاع عن حياد الادارة والمساجد تدعو الى ضمان استقلالية الادارة وحيادها عن كافة الأحزاب السياسية

نشر في  13 أفريل 2015  (10:49)

دعت الجمعية التونسية للدفاع عن حياد الادارة والمساجد في بيان أصدرته الى فصل كامل بين الادارة والأحزاب. وتوجه البيان الذي ذُيل بإمضاء رئيسها صالح الزغيدي بنداء الى حكومة السيد الباجي قائد السبسي حتى لا تعود بتونس الى الوراء، وأن تعمل بكل جدية وبكل وضوح على ضمان استقلالية الادارة وحيادها عن كافة الأحزاب السياسية.

وفي هذا السياق أكدت الجمعية على ضرورة ضمان حياد الادارة التونسية عن الأحزاب السياسية مهما كان تموقعها واتجاهها كما عبرت عن قناعتها بأن بناء الدولة الجمهورية الديمقراطية الحديثة يتطلب حتما ادارة محايدة تكون في خدمة الدولة الدائمة لا في خدمة الأحزاب المتتالية لأن دور الادارة يتمثل في تقديم خدمات جيدة للمواطنين والمواطنات اضافة الى وضع أو تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مختلف القطاعات والجهات.

 وأضاف البيان انه سبق وأن حدثت ضجة كبرى في عهد حكومة الترويكا، حيث عبر العديدون – ومن بينهم جمعية الدفاع عن حياد الادارة والمساجد- عن امتعاضهم من تصرفات حزب النهضة بالخصوص الساعية الى السيطرة على دواليب الادارة عن طريق التعيينات الحزبية في الولايات والمعتمديات والعمد والادارات الكبرى، وقامت انذاك حملة واسعة ضد ما آعتبر هجمة من طرف حركة النهضة للاستيلاء على الادارة التونسية وتوظيفها في خدمة مآربها ومصالحها. وها نحن نعيش اليوم من جديد محاولات أخرى لإخضاع الادارة لمشيئة هذا الحزب أو التحالف الحزبي أو ذاك وتوظيفها في خدمة مصالحه السياسية والزبائنية والانتخابية.

وإعتبرت الجمعية أننا اليوم في حاجة ملحة الى القطع النهائي والفعلي مع المفاهيم والتصرفات التي سادت ما قبل 14 جانفي في ميدان العلاقة بين الدولة والحزب و الحزب والادارة...وانه لا مكان اليوم في تونس الا للفصل الكامل بين الدولة والحزب. ويأتي هذا البيان كرد على تعيين عزيزة حتيرة عضوة المكتب التنفيذي لحزب نداء تونس كمدير عامة لمركز النهوض بالصادرات.